أجرى وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف في 16 أكتوبر، محادثة هاتفية مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية، سامح شكري.

وأصبح التفاقم الحاد للوضع في منطقة النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي الموضوع الرئيس للمحادثة، مع التركيز على الوضع المأساوي المترتب في قطاع غزة وما حوله، الناجم عن تصعيد الأعمال القتالية. وأشار وزيرا خارجية روسيا ومصر إلى عدم مقبولية الضربات على البنية التحتية المدنية، وأعلنا أهمية الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين بغض النظر عن أماكن إقامتهم. وجرى التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وفتح الممرات لإيصال المساعدة الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في الجيب الفلسطيني وخروج المدنيين.

وأشار سيرغي لافروف وسامح شكري الى الأسباب الجذرية لدوامة التصعيد غير المسبوقة في المنطقة، مركزان على أن ما أدى إلى ذلك، أولاً وقبل كل شيء، هو غياب أي تقدم في قضية التسوية السياسية للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأشارا إلى أنه ينبغي التوصل إلى هذه التسوية على أساس القانون الدولي المعروف، القاضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967، تتعايش في سلام وأمن مع إسرائيل.