​​💬كلمات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير #بوتين بشأن جذور الوضع حول أوكرانيا:

1️⃣ أولا،  أنت تعلم جيدا، وأنا مقتنع بذلك، أن كل المشاكل في أوكرانيا بدأت بعد الانقلاب الدموي المسلح غير الدستوري في أوكرانيا في عام 2014. وكان هذا الانقلاب مدعوما من قبل الرعاة الغربيين. وهم في الحقيقة لا يرفضون ذلك وكان يتحدثوا ويتحدثون الان عن ذلك بشكل مفتوح. وحتى أنهم ذكروا المبلغ الذي أنفقوه على التحضير لهذا الانقلاب وتنفيذه.  وهذا هو مصدر القوة لسلطة اليوم في كييف وهو انقلاب.  هذا الشيء الاول.

2️⃣ وثانية، بعد هذا الانقلاب لم يؤيد جزء من سكان أوكرانيا هذا الانقلاب وأعلنوا أن سكان هذه الأراضي لن يطيعوا أولئك الذين وحصلوا على السلطة عن هذا الطريق. واضطرت روسيا إلى دعم هؤلاء الناس آخذة في الاعتبار علاقاتنا التاريخية مع هذه المناطق والعلاقات الثقافية واللغوية مع الناس الذين يعيشون في هذه المناطق.

❗️ولقد سعينا لفترة طويلة إلى اعادة استقرار الوضع في أوكرانيا بالوسائل السلمية.  إذا كنت قد سمعتم، وفي الغالب انه سمعتم شيئا عن هذا، فقد تم التوقيع على الاتفاقيات ذات الصلة بين الأطراف المتحاربة في عاصمة بيلاروسيا – في مينسك.  وهكذا تم اطلاق ما يسمى بعملية التسوية في مينسك.

‼️كما اتضح فيما بعد ان قادة الدول الغربية ومعها السلطة في كييف لو اقول بكلمات بسيطة فهم خدعنا وثم أعلنوا بشكل شبه علني أنهم لن يلتزموا باتفاقيات السلام التي تم توقيعها معنا. وانسحبوا في الواقع من عملية السلام هذه.
وبعد ذلك، أيها الأصدقاء الأعزاء، أضطرت روسيا الى الاعتراف بالدولتين المستقلتين اللتان لم نعترف بهما منذ ثماني سنوات واللتان تشكلتا على أراضي أوكرانيا وهما جمهورية لوهانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية.

🇺🇳وأنتقل الآن إلى الجانب القانوني الدولي لهذا الموضوع.  وعندي سئل: هل من حقنا الاعتراف باستقلال هذه المناطق؟  وانا ارد: بالتوافق الكامل مع ميثاق الأمم المتحدة كان لدينا الحق في القيام بذلك لأنه بناءً على المواد ذات الصلة من ميثاق الأمم المتحدة كان لهذه الأراضي الحق في إعلان استقلالها.  هذا يعني أن لدينا الحق في الاعتراف بهم وقد فعلنا ذلك.

☝️وبعد ذلك وبعد توقيع معاهدة الصداقة والتفاعل معهم يوجد لنا وفقا لميثاق الأمم المتحدة الحق في تقديم هذه المساعدة لهم. وان نظام كييف قام بمحاولات متكررة لحل هذه المشكلة بقوة السلاح، وفي الواقع، بدأ الأعمال العدائية في عام 2014 باستخدام الطائرات والدبابات والمدفعية ضد هؤلاء المدنيين.  كان هو، يعني نظام كييف، هو من شن هذه الحرب في عام 2014.  ووفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة يحق لنا مساعدتهم بالإشارة إلى الفقرة الخاصة بالدفاع عن النفس.

#الحق_مع_روسيا